ABOUT التغطية الإعلامية

About التغطية الإعلامية

About التغطية الإعلامية

Blog Article



منذ إقرار قانون الجرائم الإلكترونية بالأردن، دخلت حرية الرأي والتعبير مرحلة مقلقة موسومة باعتقال الصحفيين والتضييق على وسائل الإعلام.

تعتبر المغالطة نوعًا من خرق قوانين الخطاب، وتعني استعمال الأفكار والمعلومات المُضَلِّلَة لإقناع الآخر بوجهة نظر معينة أو موقف أو رأي. وتهدف إلى إثارة العواطف من أجل كسب المتلقي، والحسم في جعله يتوافق مع المتكلِّم ويتبنَّى رأيه عن طريق الخداع والمناورة واستغلال جهل المتلقي بواقع الأحداث، وذلك بطرق تبدو منطقية وسليمة ترمي إلى مخاطبة القلب والمشاعر وتنويم العقل.

أما موقف الرئيس الأميركي، جو بايدن، فقد تميز بالتصريحات التي تحمل رسائل عديدة على جبهات متعددة، تتضمن الفخر الذي أعلنه بالوقوف مع إسرائيل لتكريم الشجاعة والالتزام اللذين يُعبِّران عن عمق التحالف الأميركي/الإسرائيلي، ويشددان على التماسك على مستوى العلاقات الدولية.

اعتبارات أخلاقيّة أوردَ صندوق الأمم المتحدة للسكان أبرز الإعتبارات الأخلاقية خلال إعداد تقارير حول العنف القائم على النوع الإجتماعي في دليل متخصص، وكيفية نقل قصة "ناجية" والسعي إلى عدم إلحاق الضرر، وهو المبدأ الأساسي في أخلاقيات الصحافة.

إن موجه الاحتمال والشك الذي ورد في النموذج الأخير لصحيفة "لوموند" يُعبِّر عن التوقعات الإسرائيلية بتغيُّر طبيعة غزة. وتُعد هذه التصريحات محمَّلة بالدلالات السياسية والعسكرية وتنطوي على تفاصيل متعددة قد تُوجِّه المستقبل الجيوسياسي للمنطقة، وتعِد بالقضاء على الفلسطينيين بالقتل أو التهجير القسري، وجعل غزة مدينة إسرائيلية، وهذا سينعكس على الوضع برمته في المنطقة.

صعوبة إيجاد تصنيف لاتجاهات الإعلام العربي وموقفه من الحرب على غزة، ذلك لأن المواقف العربية على مستوى التصريحات تقول إنها مع الشعب الفلسطينى، لكن على مستوى التطبيق بعض هذه المواقف تختلف بشكل أو بآخر، بجانب اختلاف السياسات التحريرية التي تنتهجها كل منصة أو قناة إعلامية.

تقرير جديد لشبكة الصحافة الأخلاقية يفحص التغطية الإعلامية الدولية للهجرة

بدءًا من لوحات المتابعة المؤتمتة بالكامل عبر الإنترنت ووصولًا إلى الإحاطات الإخبارية التنفيذية الإعلامية المعتمدة على البحث اليدوي، فإن نهجنا القابل للتكيف والقابل للتطوير يجلب لك المحتوى المهم بتنسيق مصمّم خصوصًا لاحتياجاتك.

ويستغل الإعلام عمومًا هذه الإستراتيجية لتمرير الآراء والإقناع بها، وترى الباحثة أن الإعلام الغربي لا يشذُّ عن ذلك، فهو يتوارى خلف المغالطات التي يستعملها السياسيون الغربيون في خطاباتهم للإيهام بأن حماس "جماعة إرهابية" قادرة على إيقاع الأذى بالشعب الفلسطيني نفسه. ففي نص الخطاب الأول، نرى تأكيد الرئيس الأميركي، جو بايدن، على الرواية الإسرائيلية بشأن ما تُعتبر "حادثة مأساوية في قطاع غزة" تُعد حركة حماس "المسؤول الأول عنها"، وبذلك ينفي التهمة عن المسؤول الرئيسي وهو الجيش الإسرائيلي الذي يستخدم سياسة "الأرض المحروقة"، أو ما يُسمَّى "عقيدة التدمير الإسرائيلية"، في مواجهة عموم الفلسطينيين. ولأن اتهام حماس بضرب الفلسطينيين مباشرة لا يمكن أن يُقنع الرأي العام العالمي فتمَّ استخدام عبارات، مثل "صاروخ خارج السيطرة" و"مجموعة إرهابية". وهذا يُشير إلى تبنِّي لغة محددة تُظهِر أن النشاط العسكري غير المقصود من جانب حماس كان سببًا مباشرًا في الدمار، مما يمكن أن يؤثر في الرأي العام من خلال توجيه اللوم بطريقة محددة نحو طرف واحد، وهو حركة حماس.

المصادر المجهّلة في نيويورك تايمز.. تغطية الحرب بعين واحدة

في الذاكرة التارخية للأمم: تحولات ومآلات حضارية معاصرة

وأخيرا، فإن العمل في غرفة أخبار التي تعتمد على الوسائط المتعددة يتطلب جهداً جماعياً. وكمثال على العمل الجماعي، ألق نظرة على "بيجنغ بيت"، وهو تقرير عن الصينيين في بكين وسان فرانسيسكو في الولايات المتحدة تم تقديمه بوسائط متعددة، ونشر على الموقع الاليكتروني لصحيفة "واشنطن بوست".

وبيَّنت الدراسة أن الاختيار المتعمد للغة يُسهِم في تشكيل الوعي وإعادة توجيه الرأي العام العالمي؛ إذ يظهر بوضوح أن الخطاب ليس مجرد وسيلة لإيصال المعلومات، بل هو أداة ديناميكية لتمرير السلطة ولنشر الأيديولوجيا. ويمكن أن نعتبر الموجهية من أهم وسائل الإقناع والمغالطة أيضًا في الخطاب الإعلامي الغربي خلال الحرب على غزة. فقد أبرزت عينة الدراسة الذاتَ الفلسطينية "نموذجًا للإرهاب والوحشية" باستعمال المغالطة ونَسَب ما يتصف به الاحتلال الإسرائيلي إلى الشعب الفلسطيني، فاعتبرته "مثالًا للإرهاب والوحشية"، بينما قدَّمت هذا الاحتلال تقديمًا يجعل منه "راعيًا للإنسانية وللقيم وللأخلاق الحميدة ومتمسكًا بالشرعية في الدفاع عن النفس". وهو ما يحجب الحقائق عن المتلقي ويخفي الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل والدمار الممنهج الذي ألحقته بالبنية التحتية في غزة وعمليات الإبادة الجماعية التغطية الإعلامية والتطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين.

كيف يمكن لتدقيق المعلومات أن يكون سلاحًا ضد الرواية الإسرائيلية؟

Report this page